• الأسهم السعودية تستحوذ على 84 % من صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي للبورصات العربية

    25/09/2019

    ماجد الخالدي من الرياض

    استحوذت سوق الأسهم السعودية على نصيب الأسد من صافي تدفقات الاستثمارات الأجنبية في البورصات العربية خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بنسبة 84 في المائة بما يعادل 13 مليار دولار "48.8 مليار ريال". ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات صندوق النقد العربي، بلغ صافي حجم الاستثمارات الأجنبية في البورصات العربية، بما فيها تداولات العرب خلال النصف الأول 2019، نحو 15.55 مليار دولار مدعومة بأداء الربع الثاني.
    وبلغت الاستثمارات الأجنبية في البورصات العربية في الربع الثاني نحو 11 مليار دولار ونحو 4.5 مليار دولار في الربع الأول، وبذلك سجلت تدفقات الأجانب صافي شراء للربع الثاني على التوالي. وبحسب التحليل، حققت السوق السعودية، وكذلك سوق الإمارات والبورصة الكويتية وسوق قطر، أعلى التدفقات من بين الدول العربية، فيما شهدت سوق مصر صافي تدفق سالبا خلال الفترة. وبشكل تفصيلي، بلغت صافي تدفقات الأجانب في بورصة الكويت خلال النصف الأول نحو 1.18 مليار دولار، فيما بلغت لبورصة الإمارات نحو 680 مليون دولار، وبورصة قطر 590 مليون دولار. وفيما يتعلق بإجمالي تداولات الأسواق المالية العربية مجتمعة خلال الفترة، فبلغت نحو 122.4 مليار دولار، منها 97.2 مليار دولار تداولات الربع الثاني، ونحو 25.2 مليار دولار للربع الأول. وبلغت القيمة السوقية لأسواق المال العربية نحو 1.282 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني، مقارنة بنحو 1.28 تريليون دولار بنهاية الربع السابق له. وفي حزيران (يونيو) 2015، سمحت هيئة السوق المالية السعودية للمستثمرين المؤهلين من المؤسسات الدولية، بشراء الأسهم المحلية مباشرة، فيما كانت سابقا تقتصر استثماراتهم على “اتفاقيات المبادلة” فقط. ونفذت المرحلة الأولى من عمليات الانضمام إلى المؤشرين العالميين “فوتسي راسل”، و”إس آند بي داو جونز” للأسواق الناشئة، يوم 18 آذار (مارس) 2019، بحسب أسعار الإقفال 14 آذار (مارس) 2019. وبناء على ما أعلنته “فوتسي راسل” ضمن خطة انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، نفذت المرحلة الأولى من المراحل الخمس، وتمثل المرحلة الأولى 10 في المائة من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية.
    وفي التاريخ نفسه، نفذت المرحلة الأولى من انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشر “إس آند بي داو جونز”، التي ستتم على مرحلتين، حيث نفذت المرحلة الأولى بنسبة 50 في المائة من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية. ونفذت المرحلتان الثانية والثالثة من الانضمام إلى مؤشرات فوتسي في الأول من أيار (مايو) الماضي و24 حزيران (يونيو) الماضي بوزني 15 و25 في المائة على التوالي.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية